الباب الثاني بيان دخول الجن في بدن الإنسان قال شيخ الإسلام مقرراًُ دخول الجان في بدن المصروع وكذلك دخول الجن في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة قال الله تعالى
"الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسّ" سورة البقرة – الآية 275
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم[1]وقال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل قلت لأبي أن أقواماُ يقولون أن الجني لا يدخل في بدن المصروع فقال يا بني يكذبون هذا يتكلم على لسانه وهذا الذي قاله مشهود فأنه يصرع الرجل فيتكلم بلسان لا يعرف معناه ويضرب على بدنه ضرباً عظيماً لو ضرب به جمل لأثر به أثراً عظيماً والمصروع مع هذا لا يحس بالضرب ولا بالكلام الذي يقوله وقد يجر المصروع وغير المصروع ويجر البساط الذي يجلس عليه وينقل من مكان إلى مكان وتجري غير ذلك من الأمور[2]من شاهدها أفادته علماً ضرورياً لأنه الناطق على لسان الإنسي والمحرك لهذه الأجسام جنس آخر غير جنسي الإنسان[3]
[1] أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق باب صفة إبليس وجنوده أخرجه أبو داود في سننه في كتاب الأدب وحسن الظن وأخرجه ابن ماجه في باب المعتكف يزور أهله في كتاب الصوم جميعهم عن صفية بنت حيي
[2] حدث هذا الأمر لأحد قريباتي المسنات حيث خر البساط ثم تبين أن الذي فعل ذلك جني
[3] مجموع الفتاوى جـ 24 ص 277
"الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسّ" سورة البقرة – الآية 275
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم[1]وقال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل قلت لأبي أن أقواماُ يقولون أن الجني لا يدخل في بدن المصروع فقال يا بني يكذبون هذا يتكلم على لسانه وهذا الذي قاله مشهود فأنه يصرع الرجل فيتكلم بلسان لا يعرف معناه ويضرب على بدنه ضرباً عظيماً لو ضرب به جمل لأثر به أثراً عظيماً والمصروع مع هذا لا يحس بالضرب ولا بالكلام الذي يقوله وقد يجر المصروع وغير المصروع ويجر البساط الذي يجلس عليه وينقل من مكان إلى مكان وتجري غير ذلك من الأمور[2]من شاهدها أفادته علماً ضرورياً لأنه الناطق على لسان الإنسي والمحرك لهذه الأجسام جنس آخر غير جنسي الإنسان[3]
[1] أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق باب صفة إبليس وجنوده أخرجه أبو داود في سننه في كتاب الأدب وحسن الظن وأخرجه ابن ماجه في باب المعتكف يزور أهله في كتاب الصوم جميعهم عن صفية بنت حيي
[2] حدث هذا الأمر لأحد قريباتي المسنات حيث خر البساط ثم تبين أن الذي فعل ذلك جني
[3] مجموع الفتاوى جـ 24 ص 277